لماذا نُجري هذه الدراسة؟

يمكن للكشف المبكر والعلاج بعد فحص سرطان الرئة أن يمنع وفاة 1 من كل 4 أشخاص مصابين بسرطان الرئة. ومع ذلك، لا يُجرى فحص السكان للكشف عن سرطان الرئة حتى الآن. تحتاج بعض الأسئلة المهمة إلى إجابة أولاً. وعندئذٍ فقط يمكن اتخاذ قرار بشأن إمكانية إجراء فحص السكان للكشف عن سرطان الرئة. لهذا السبب بدأت "4-IN-THE-LUNG-RUN": وهي دراسة فحص السكان الأوروبيين للكشف المبكر عن سرطان الرئة. ستشمل هذه الدراسة فحص 26,000 شخص في 6 دول أوروبية للكشف عن سرطان الرئة.

ما الأسئلة التي يجب أن تجيب عنها الدراسة؟

نظرًا إلى معرفتنا بمدى سرعة نمو سرطان الرئة، يجب أن نكون قادرين على فحص الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الرئة سنويًا. ويجب إجراء ذلك على مدى 20-25 سنة. لكن هذا الأمر ليس شاقًا على نظام الرعاية الصحية فحسب، ولكنه شاق على الأشخاص أنفسهم. نعتقد أننا بعد أول فحص بالتصوير المقطعي المحوسب سنكون قادرين على الحكم بفعالية على مدى إمكانية الانتظار لفترة أطول قليلاً حتى الفحص التالي. على سبيل المثال عامان بدلاً من عام. 

تركّز دراسة فحص السكان بوجهٍ خاص على الأشخاص الذين أظهر أول فحص بالتصوير المقطعي المحوسب لهم عدم وجود مؤشرات على سرطان الرئة. بالنسبة إلى نحو 9 من كل 10 أشخاص، لا توجد مؤشرات على سرطان الرئة في أثناء التصوير المقطعي المحوسب الأول. نود أن نعرف ما إذا كان إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب لهذه المجموعة من الأشخاص كل عامين بدلاً من كل عام يتمتع بالقدر نفسه من الأمان. سيؤدي هذا إلى تقليل عدد الفحوصات بدرجة كبيرة، ومن ثم تقليل المساوئ التي يعاني منها الأشخاص أنفسهم.

من الذي يجري الدراسة؟

سيتم إجراء دراسة ''4-IN-THE-LUNG-RUN'' في بلدان مختلفة، هي هولندا وألمانيا وإنجلترا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا. يعمل على هذه الدراسة العديد من خبراء مجال فحص سرطان الرئة  

يمكن العثور على المؤسسات المعنية أدناه. 

هولندا

إنجلترا

ألمانيا

إسبانيا

فرنسا

إيطاليا

من قام بتمويل الدراسة والموافقة عليها؟

تتولى هيئة الأبحاث الأوربية تمويل هذه الدراسة. 

طلب وزير الصحة العامة والرفاهية والرياضة من مجلس الصحة التحقيق فيما إذا كانت الدراسة آمنة والتأكد من النظر بعناية في كل جانب. أعطى مجلس الصحة انطباعًا إيجابيًا بشأن الجودة العلمية للدراسة بالإضافة إلى نسبة الضرر إلى الفوائد للمشاركين. أصدر وزير الصحة العامة والرفاهية والرياضة (السابق) ترخيصًا في 24 يونيو 2021 لإجراء دراسة 4-IN-THE-LUNG-RUN.

ماذا سنفعل بعد إجراء جميع فحوصات التصوير المقطعي المحوسب؟

بمجرد إجراء جميع فحوصات التصوير المقطعي المحوسب، سنطلب من المنظمة الهولندية الشاملة للسرطان إبلاغ جميع المشاركين المصابين بسرطان الرئة بمرحلة السرطان ونوعه. للقيام بذلك، نحتاج منك تقديم موافقة خطية على الموافقة المستنيرة. لن تتمكن من المشاركة في الدراسة إذا كنت لا ترغب في تقديم الموافقة على ذلك.

ستتم مقارنة مراحل سرطان الرئة التي تم اكتشافها في مجموعتي الدراسة. في هذه الحالة، سنود معرفة ما إذا كانت دعوة إحدى المجموعتين (مجموعة الدراسة 2) لإجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب كل عامين بدلاً من كل عام (مجموعة الدراسة 1) تتمتع بالقدر نفسه من الأمان. إذا لم توجد فروق تتعلق بمرحلة الإصابة في المجموعتين (وهو أمر إيجابي)، فسنكون قادرين على زيادة الفترة الزمنية بين عمليتَي التصوير المقطعي المحوسب لدى الأشخاص الذين أظهر فحصهم الأول عدم وجود تشوهات.

قياسات إضافية للبحث العلمي فقط

سيُظهر التصوير المقطعي المحوسب المنطقة المحيطة بالرئتين. إلى جانب سرطان الرئة، سيُظهر الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب أيضًا درجة التكلس في الشرايين المحيطة بالقلب: ويُشار إلى ذلك باسم "درجة الكالسيوم". درجة الكالسيوم هي مؤشر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يمكننا أيضًا فحص القياسات المتعلقة بأمراض الجهاز التنفسي (المزمنة): “السعة التنفسية للرئة”. يُعدّ استخدام هذين القياسين شيئًا جديدًا إلى حد ما. ولهذا سنقيس هذه القيم ونفحصها، لكننا لن نشاركها معك أو مع الطبيب العام. نحتاج أولاً إلى إجراء مزيد من الأبحاث حتى تتوفر لدينا المعلومات الكافية عن كيفية استخدام هذه القياسات.

Click the pencil-icon to edit content. This is just a demo-text with Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Sed sit amet gravida magna. Proin in porttitor ante. Vestibulum varius pretium libero nec maximus. Nulla ac nulla purus.

Phasellus condimentum vehicula felis, quis porttitor enim aliquet in. Praesent consequat neque eget nisl dictum malesuada. Nam id efficitur arcu. Donec id mauris viverra nibh volutpat dapibus. Vivamus molestie sem urna, commodo laoreet nisl fermentum rutrum. 

قياسات إضافية للبحث العلمي فقط

سيُظهر التصوير المقطعي المحوسب المنطقة المحيطة بالرئتين. إلى جانب سرطان الرئة، سيُظهر الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب أيضًا درجة التكلس في الشرايين المحيطة بالقلب: ويُشار إلى ذلك باسم "درجة الكالسيوم". درجة الكالسيوم هي مؤشر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يمكننا أيضًا فحص القياسات المتعلقة بأمراض الجهاز التنفسي (المزمنة): “السعة التنفسية للرئة”. يُعدّ استخدام هذين القياسين شيئًا جديدًا إلى حد ما. ولهذا سنقيس هذه القيم ونفحصها، لكننا لن نشاركها معك أو مع الطبيب العام. نحتاج أولاً إلى إجراء مزيد من الأبحاث حتى تتوفر لدينا المعلومات الكافية عن كيفية استخدام هذه القياسات.

سيتم استثناء درجة الكالسيوم المرتفعة؛ لأنها قد تتطلب مزيدًا من العلاج. سنخبر الطبيب العام إذا كنت تعاني من ارتفاع درجة الكالسيوم.